الفنان المغربي عزيز السحماوي يفتتح مهرجان الجاز بطبرقة (فيديو)
افتتح الفنان المغربي، عزيز السحماوي ، رفقة فرقة ”جامعة ڤناوة” ليلة الخميس غرة سبتمبر 2016، مهرجان الجاز بطبرقة وسط حضور العديد من الجماهير في مسرح البازيليك .
مدير المهرجان نبيل بن عبد الله أكد إثر نهاية الحفل ان مسرح البازيليك لم يشهد منذ 2007 اقبالا جماهيريا كالذي شهدته سهرة الافتتاح رغم ان التحضيرات لهذه الدورة قد انطلقت بصفة متأخرة.
وأشار الفنان المغربي الذي شارك في فعاليات مهرجان الجاز في طبرقة منذ أكثر من 10 سنين الى انه لم يشعر بالوقت مع تفاعل الجماهير الحاضرة في مسرح البازيليك حتى انه خال انه عزف لمدة ساعة في حين ان الوقت قد تجاوز الساعتين.
وكان الجمهور ،الذي تنوع بين تونسيين من أهالي طبرقة وأخرين قدموا من مختلف جهات البلاد وجزائريين ومغربيين وفرنسيين ،على موعد مع جملة من الأغاني المتميزة التي جمعت بين موسيقى “القناوة”، والمغربية والإفريقية، على غرار ''مكتوب مكتوب''، "مازال"،و "أنا هيّو" ''وميمونة'' وغيرهم الأغاني.
هذه النغمات الممتزجة بنفحات افريقية ومغاربية وموسيقى "القناوة" ومتنوعة ما بين الموسيقى الحديثة والتقليدية والموسيقى العالمية، نجحت في شد الجمهور وجعلته ينخرط في الرقص والتصفيق والتصويت كما صرحت لموزاييك إحدى الحاضرات التي دأبت على حضور مهرجان الجاز بطبرقة رفقة عائلتها منذ 15 سنة.
السحماوي:نعم طلبت الجنسية الجزائرية وأطلب الجنسية التونسية
وفي رده على سؤال موزاييك بخصوص طلبه للجنسية الجزائرية، أوضح الفنان المغربي عزيز سحماوي أن هذ الطلب ترافق مع تواجده في الجزائر أين عبّر عن حبه لذلك البلد وشعبه ورغبته في الحصول على جنسيته بشكل رسمي مؤكدا أنه تواجده في تونس يجعله يأمل في الحصول على الجنسية التونسية كذلك لأنه لا فرق بين تونسي وجزائري ومغربي حسب قوله.
وأشار الفنان المغربي إلى أنه يحلم بوحدة اقتصادية مغاربية خصوصا وأنه تجمعنا اللغة والوحدة الترابية والعادات والتقاليد والثقافة معبرا في الوقت نفسه عن أمله في تجاوز الخلافات السياسية التي تحول دون تحقيق هذه الوحدة المغاربة المنشودة.
من هو عزيز السحماوي؟
يعتبر عزيز سحماوي المولود بمراكش المغربية، أحد الأصوات الڤناوية الجميلة التي فرضت وجودها على الساحة الفنية المغاربية والعالمية، حيث شارك في عديد الفرق وأسّس أخرى احترفت الغناء الڤناوي الجاز والمزج” فيزيون”.
بدأ مشواره منذ الطفولة وعمره 14 سنة حين كوّن أول فرقة نشّط بها للشباب، وفي سنة 1980 استقر سحماوي بسبب الدراسة في فرنسا، واستطاع هناك أن يتعرف على مختلف الأنواع الموسيقية ويحتك بفرق أخرى وأصبح من مؤسسي وقائد فرقة ”وارد فار” سنوات 90 وبعدها الفرقة الفرانكو جزائرية أوركسترا بارباس ”أو.أن.بي”، حيث سطع نجمه برفقتها وأصبح ملهما للشباب في حبهم لموسيقى الڤناوة والمزج.
شارك سحماوي سنة 2005 مع جو زاوسنول في ثنائي ”فيينا نايت” ثم انضم بعدها سنة 2007 في فرقة زاوينول سانديكال، وسجل عزيز سنة 2011 أول ألبوم له منفرد مع فرقة ”جامعة ڤناوة” من إنتاج مارتن ميسونيي وتضم الفرقة 5 أعضاء الون واد، شيخ ديالو، ارفي سومب، غيلوم بيي وعمار شاوي.